رواية تصنعني مجنونا الفصل الثاني 2 بقلم هموسه عثمان
فى شركة الشرقاوى.
حازم قاعد فى مكتبه باب خبط وكان باسم
باسم: صباح الخير يا هندسة
حازم بصرامة: قولتلك مليون مرة متقولش هندسة احنا مش قاعدين فى القهوة.
باسم: بهزر يا رمضان ايه مبتهزرش
حازم: خلينا فى المهم.. مصمم ايه فى الثفقة الجديدة
باسم: هيجوا بكرة علشان يتموها
حازم: تمام.. صحيح احنا عاوزين سكرتيرة جديدة علشان چيهان هتمشى
باسم:ليه؟!
حازم : هتجوز
باسم: تمام هنزلك اعلان.
_____
فى فرنسا:
زينة دخلت اوضة مايا
زينة: مايا اصحى يا مايا انا بدور على ريناد مش تجدها فى فيلم البيت كله
مايا: اه ما تلاقيها سافرت
زينة بزعيق : انتى بتتعبتى سافرت ازاى؟!
مايا: معرفش مانا نايمة ادامك اهو
زينة: انتى كنتى عارفة من انبارح انها تسافر و تعمل اللى فى دماغها مش كدا؟
مايا: ماما انتى عارفة ان ريناد عنيدة و لو كنا عاينه حراس على الباب علشان متسافرش كانت مسافر برده.. و بعدين دى تلاقيها وصلت اصلا
زينة: انا لازم انزل مصر حالا
_________
فى مصر:
ريناد في المطار و اختت تاكسى اجره و راحت بيت والدها و لسه تدخل من البوابة سمعتها صوت
شخص بيقول: انت مين
ريناد: انت اللى مين؟!
الشخص: و انت مالك قولى انت مين بدل ما بلغ بولس.
ريناد: انا ريناد بنت و سكوت
الشخص بزعيق: ريناد مين؟! اقسم لا بالله البلوغبوليس يا حرامية
ومسك درعها جامد ريناد تفلت منه لكن معرفتش،لأجل حظها سمعتها صوت ذكورى بيقول
هو فى ايه هنا؟!
ريناد بمسدس وراها لقتة آدم.
ريناد بإستنجاد: آدم آدم أنا ريناد
آدم بصوت حنون: ريناد انتى جيتى امتى من مصر
ريناد : ايوة جيتارة .
آدم: سيبيها يا عم ابراهيم دي اختى
عم ابراهيم البواب بأسف واستغراب: اختك! انا آسف والله يا ريناد هانم اللي ما يعرفك يجهلك
ريناد بهدوء:ولا يهمك يا عم ابراهيم
آدم وريناد سلموا على البعض
آدم: وحشتيني يابت.. كل دا متسأليش عليا
ريناد: مانتا عارف يا آدم معيش رقم حد فيكم وكمان بتحرج عليا اتعامل معاكم مانتا فاهم
آدم: سيبك من أي موضوع دلوقتي و يالا خلينا ندخل علشان ترتاحى
آدم خبط الباب و طالبة العمل في الباب و لقت آدم ماسك آيد واحد
الصديقة بإستغراب: اتفضلوا
ودخلت ريناد وآدم
خادمة بإستغراب: لا مؤاخذة فى السؤال يا بيه بس مين دى ؟!
آدم : ريناد اختى
الخادمة: ست ريناد وحشتينى اوى مش فاكرانى انا عبير فتاة بنت
ريناد: يااااه دا انتى صغي اوى لما مشيت من هنا
الخادمة:امى معدتش تقدر على خدمة الشيف في مكانها
بيلا كانت فى اوضتها سمعت صوت كلام تحت نزلت علشان تشوف في ايه
بيلا: فى ايه يا عبير
ريناد بشوق: ازيك يا طنط بيلا
بيلا بإستغراب: انت مين!!
ريناد: انا ريناد
بيلا بحنية : حبيبتى يا ريناد وحشتيني اوى انتى جيتى امتي من السفر
ريناد: ريناد الصبح
بيلا: عبير حضرى الغدا بسرعة
ريناد : اومال فين رغدة ؟!
بيلا: في كلية زمانها جايه
بعد شوية من الكلام و ريناد بتحكي غلي كل اللى حصل معاها في 18 سنة اللى كانت فيها فى فرنسا أبواب و نفاذ عبير
رغدة: هاى مامى، هاى آدم.. هي مين دي ؟!
آدم : اختك
رغدة: اختي مين؟!
بيلا: ريناد يا رغدة مالك
رغدة ضيقت اول ماشافت ريناد و بصمتها بإستحقار ريناد قامت و وقفت غلشان تاخد فى حضنها
رغدة من بعيد: اه، اهلا
ريناد جايهي علشان تحضنها و بتقولها و حستني يا رورو زغدة بعدت عنها
رغدة: شكرا، مامى انا هطلع اوبتى اغير هدومى و هلى عبير تجهز الاكل
ريناد اضيقت من طريقة رغد معاها بس متبينش
بيلا خولت تلطف الجو
بيلا: و خالتك ايه يا ريندا!!
ريناد بزعل: الحمد لله تمام
بعد شوية الغدا جهز و الكل توقف ع
للسفرة
باب خبط و عبير ناس و كان شهاب
دخل شهاب و لسه بيقول السلام علي
فؤجى بريناد قاعدة للسفر
شهاب بمفاجأة: ريناد.